Monday - 10/10/2016 م الموافق 09 محرم 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     الإندبندنت: إشارات الإجهاد المالي تظهر على السعودية     تداعيات قانون جاستا.. بداية النهاية لنظام ال سعود     مسدسات الاحتلال تصفي ضابطين في عدن     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين
طيران اليمنية.. ما وراء رفع أسعار التذاكر
5/17/2016 5:23:52 AM
 بشير طاهر
أكثر من عام والسفر من اليمن إلى الخارج والعودة يواجه تحديات كبيرة، ابتدأت بانقطاع الرحلات الجوية جراء الحظر الذي فرضته قوات تحالف العدوان، وانتهاءً بارتفاع أسعار تذاكر السفر إلى مستوى قياسي عبر نافذة سفر جوية وحيدة هي الخطوط الجوية اليمنية. صفية 60 عاما، تعمل في مستشفى حكومي في عدن، تقطعت أمامها الطرق من أجل السفر إلى الهند لعلاج السرطان، ووجدت نفسها مضطرة للانتقال إلى صنعاء رغم الإمكانيات المتواضعة والمحدودة للمستشفيات اليمنية، تقول صفية لـ"اليمن اليوم" إنها حاولت السفر ولكن تكشف لها أن المبلغ الذي جمعته لن يكفي قيمة تذاكر الطيران وإقامة في فندق خارج اليمن من أجل تلقي العلاج، ففضلت الانتقال من عدن إلى صنعاء للعلاج بدلا من الخارج. الأيام القليلة الماضية شهدت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول قيمة التذاكر التي أقرتها اليمنية إلى العاصمتين الأردنية والمصرية (عمان والقاهرة) 260 ألف ريال – 240 ألف ريال "1000 دولار" فيما تصل تكلفة التذاكر مع الفيزا من اليمن إلى الأردن والهند والعودة إلى 2300 دولار للتذكرة الواحدة، بعد أن كان 500 دولار من اليمن إلى الهند ذهابا وعودة. ويرى الناشطون أنها أسعار مرتفعة جداً، خصوصا وأن أسعارها في أيام السلم بحدود 25 % من القيمة الحالية. سعر الدولار وتضاعف نفقات التشغيل من جهته قال المدير التجاري لليمنية محمد المخلافي إن الزيادة في أسعار التذاكر يرجع إلى إقرار البنك المركزي اليمني سعر الريال أمام الدولار الأميركي بـ250 ريال للدولار الواحد في محضر وقعه مع الصرافين، حيث أن تعاملات الشركة تعتمد الدولار بدرجة أساسية. وأضاف المخلافي أن اليمنية شركة تجارية تتحمل خلال فترة الحرب أعباء إضافية تمثلت في زيادة تكلفة تشغيل الرحلات وصيانة الطائرات وإيجارات استضافة الطائرات خارج البلد لسلامتها حيث لا تربض في المطارات المحلية بسبب الحرب، لذلك وصل سعر التذكرة إلى مستوى مرتفع مقارنة بالأيام الاعتيادية. وقال المخلافي إن الحكومة اليمنية لم تدعم طيران اليمنية بما يكفل تخفيض سعر التذكرة وأُجريت اتصالات مع الحكومة بشأن تأمين مرتبات الموظفين على الأقل، لكنها لم تسفر عن تجاوب، رغم اعتماد مبلغ كدعم للشركة من قبلها، إلا أن البنك المركزي رفض الصرف. وأضاف المخلافي "تحملت الشركة تبعات مالية كبيرة جراء الحرب، حيث تم احتجاز طائراتها في جيبوتي لفترة خمسين يوما، كلفت الشركة مبالغ مالية كبيرة" وقدّر الحد الأدنى لخسارة الشركة منذ بدء العدوان بنحو 10 ملايين دولار شهرياً. وكانت الخطوط الجوية اليمنية تصل إلى 22 محطة في العالم، إلا أنها أصبحت الآن تسير رحلات معدودة إلى محطتين هما القاهرة وعمان، فضلا عن عدد غير منتظم من الرحلات من سيؤون إلى السودان لنقل الجرحى، حيث بدأت شركة السعيدة المساهمة في هذه الرحلات. وتناول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن طائرات اليمنية تحصل على وقود مجاني في مطار بيشة السعودي الذي تعبره الطائرات اليمنية إجباريا للتفتيش، وأن ذهابها إلى هناك من أجل الوقود ليس أكثر. ويقول المخلافي لـ"اليمن اليوم" إن التحالف (العدوان) أجبر طائرات اليمنية على السفر إلى بيشة السعودي في كل رحلة للتفتيش، وهو إجراء خارج إرادتها، ولأن ذلك يحمل الشركة وقودا مضاعفا للرحلات فيقدم للطائرات وقود مجاني مقابل الزيادة التي تتحملها الشركة بفعل المرور إلى بيشة، وتبلغ ذروة استهلاك الوقود لدى الطائرات في محطتي الإقلاع والهبوط، وهو ما يعني أن الهبوط والإقلاع الإضافي في مطار بيشة يستهلك كمية كبيرة من الوقود وهو ما جعل الشركة تطالب بالوقود الإضافي من التحالف. من جهته قال المهندس وليد المليكي مدير سلامة التشغيل في الخدمات الأرضية" اضطرت الخطوط الجوية اليمنية لعمل الصيانة الخاصة بالطائرات في الخارج، وهو ما يضاعف التكلفة المالية، حيث تتحمل الشركة تكلفة إضافية لتسفير مهندسيها وتوفير سكن لهم وبدل سفر. وتسير اليمنية سبع رحلات إلى عمّان أسبوعيا، ورحلة واحدة إلى القاهرة، وهو ما يجعل الحصول على مقعد أمرا صعبا ويتطلب حجزا مبكرا يصل إلى شهر وربما أكثر. وتمتلك اليمنية أربع طائرات، اثنتان من نوع إيرباص220، واثنتان من نوع ايرباص310 وتواجه اليمنية معضلة في استئجار الطائرات بفعل الظروف الأمنية، بل إن طائرة من نوع إيرباص 330 كانت مستأجرة أعادتها الشركة نظرا للتكلفة المرتفعة مقارنة بظروف الشركة ووضع البلاد. وليست التذاكر أو العدد المحدود من الرحلات فقط ما يواجه اليمنيين الراغبين في السفر إلى الخارج، فهناك مشكلة الفيزا، حيث أن السفارات الأجنبية مغلقة أبوابها في صنعاء، وهو أمر ساهم في إغلاق بعض مكاتب السفريات التي لم يعد لبقائها حاجة كبيرة، في حين أفرزت الحرب إجراءات جديدة من بعض الدول تجاه المسافر اليمني
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(5991 )
(5862 )
(5357 )
(5175 )
(4916 )
(3638 )
(3554 )
(3487 )
(3046 )
(3028 )

(1)
(1)
موضيع ذات صلة
 
6/27/2016 6:58:12 PM
6/27/2016 6:55:58 PM
6/27/2016 6:53:03 PM
6/6/2016 11:00:44 AM
6/6/2016 10:57:59 AM
6/6/2016 10:56:03 AM
6/6/2016 10:51:45 AM
5/17/2016 5:20:41 AM
5/17/2016 5:17:17 AM
12/29/2015 1:38:17 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET