Monday - 25/04/2016 م الموافق 18 رجب 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     المؤتمر يدشن الدورات التدريبية لشبابه     معضلة القضية الجنوبية: احتلال يبحث عن موارد.. وقادة تيارات يبحثون عن تمثيل     اجتماع مشترك لقيادة المؤتمر وأنصار الله يتخذ قرارات هامة     البيضاء: استشهاد مدير مدرسة وإصابة طفليه بعبوة ناسفة     عدن: سلطات الحراك تداهم أوكاراً لداعش     (توشكا) يحبط مخططا كبيرا في الجوف..وقاهر يباغتهم في مأرب     تعز:سقوط آخر معاقل المرتزقة في الوازعية يفعِّل جبهات التربة وكرش     جبل بن عقيل يكسر زحفاً للمرتزقة في شبوة     إحباط مخطط إرهابي كبير في ذمار     في لقاء مع القائم بالأعمال الروسي..قيادات المؤتمر:حريصون على السلام ونرفض التدخل بشؤوننا
الفيصل يخاطب أوباما غاضبا: خدمناكم طيلة 80 عاما
3/15/2016 1:57:20 PM
اليمن اليوم..متابعات
لخّص مقال الأمير السعودي تركي الفيصل الذي نُشر أمس في صحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان "لا يا سيد أوباما" خيبة أمل المملكة جرّاء تصريحات حليفها الأكبر الرئيس الأميركي باراك أوباما لمجلة "أتلانتيك" مؤخراً. تركي الفيصل سفير المملكة لدى واشنطن ورئيس الاستخبارات السعودية سابقا وصديق الإسرائيليين الذي يجاهر بمصافحته للمسئولين الصهاينة ويبادر إلى إجراء المقابلات مع وسائل إعلام العدوّ دون تردّد لاحقا، أمعن في "تمنين" أوباما بإنجازات مفترضة لبلاده على طريق "مكافحة الإرهاب". اتهام أوباما للسعودية بشكل مباشر بنشر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، دفع الفيصل إلى القول في مقاله "تنقلب علينا وتتهمنا بتأجيج الصراع الطائفي في سوريا واليمن والعراق. وتزيد الطين بله بدعوتنا إلى أن نتشارك مع إيران في منطقتنا". وادّعى الفيصل أن المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها بلاده حالت دون هجمات إرهابية على أميركا، معترفا بشكل غير مباشر بدور بلاده التخريبي في سوريا واليمن والمنطقة عبر تلميع صورتها. وتساءل تركي عما إذا كان "مال لإيران كثيرا بدرجة يساوي فيها بين 80 عاما من الصداقة الدائمة بين المملكة وأميركا وبين قيادة إيرانية لا تزال تصفها بأنها العدو الأكبر". وفيما يلي نص المقال: لا يا سيد أوباما تركي الفيصل نحن لسنا من يمتطي ظهور الآخرين لنبلغ مقاصدنا. نحن من شاركناك معلوماتنا التي منعت هجمات إرهابية قاتلة على أميركا. نحن المبادرون إلى عقد الاجتماعات التي أدت إلى تكوين التحالف، الذي يقاتل فاحش (داعش). ونحن من ندرب وندعم السوريين الأحرار، الذين يقاتلون الإرهابي الأكبر، بشار الأسد، والإرهابيين الآخرين: النصرة وفاحش. نحن من قدّم جنودنا لكي يكون التحالف أكثر فعالية في إبادة الإرهابيين. ونحن من بادر إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للشعب اليمني، ليسترد بلاده من براثن ميليشيا الحوثيين المجرمة؛ التي حاولت، بدعم من القيادة الإيرانية، احتلال اليمن، ومن دون أن نطلب قواتٍ أميركية. نحن الذين أسسنا تحالفاً ضم أكثر من ثلاثين دولة مسلمة، لمحاربة كافة أطياف الإرهاب في العالم. نحن أكبر متبرع للنشاطات الإنسانية التي ترعى اللاجئين السوريين واليمنيين والعراقيين. نحن من يحارب العقائد المتطرفة التي تسعى لاختطاف ديننا، وعلى كل الجبهات. نحن الممولون الوحيدون لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، الذي يجمع القدرات المعلوماتية والسياسية والاقتصادية والبشرية من دول العالم. نحن من يشتري السندات الحكومية الأميركية ذات الفوائد المنخفضة التي تدعم بلادك. نحن من يبتعث آلاف الطلبة إلى جامعات بلادك، وبتكلفة عالية، لكي ينهلوا من العلم والمعرفة. نحن من يستضيف أكثر من ثلاثين ألف مواطن أميركي، وبأجور مرتفعة، لكي يعملوا بخبراتهم في شركاتنا وصناعاتنا. إنّ وزيري خارجيتك ودفاعك شكرَا، علنًا، وفي مناسبات عدة، التعاون المشترك بين بلدينا. إنّ وزارة خزانتك امتدحت، عدة مرات، إجراءات المملكة في كبح أي تمويل يمكن أن يصل إلى الإرهابيين. لقد التقى بك ملكنا سلمان، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وقبل أن تخرج تأكيداتك بأن الاتفاق النووي الذي عقدته مع القيادة الإيرانية سيمنعها من تطوير السلاح النووي إلى مدى الاتفاق. ولقد أكدت أنت: «دور المملكة القيادي في العالمين العربي والإسلامي». أنت وملكنا أكدتما على وجه الخصوص: «ضرورة مناهضة النشاطات الإيرانية التخريبية». والآن تنقلب علينا وتتهمنا بتأجيج الصراع الطائفي في سوريا واليمن والعراق. وتزيد الطين بلة بدعوتنا إلى أن نتشارك مع إيران في منطقتنا. إيران التي تصفها أنت بأنها راعية للإرهاب، والتي وعدت: «بمناهضة نشاطاتها التخريبية". هل هذا نابعٌ من استيائك من دعم المملكة للشعب المصري، الذي هبّ ضد حكومة الإخوان المسلمين التي دعمتها أنت؟ أم هو نابع من ضربة مليكنا الراحل عبد الله، رحمه الله، على الطاولة في لقائكما الأخير، حيث قال لك: «لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى، يا فخامة الرئيس». أم إنك انحرفت بالهوى إلى القيادة الإيرانية إلى حدّ أنك تساوي بين صداقة المملكة المستمرة لثمانين عاما مع أميركا، وقيادة إيرانية مستمرة في وصف أميركا بأنها العدو الأكبر والشيطان الأكبر، والتي تُسلّح وتموّل وتؤيد الميليشيات الطائفية في العالمين العربي والإسلامي، والتي ما زالت تؤوي قيادات «القاعدة» حتى الآن، والتي تمنع انتخاب رئيس في لبنان من قِبَلِ «حزب الله» المصنف من حكومتك بأنه منظمة إرهابية، والتي تمعن في قتل الشعب السوري العربي؟ لا، يا سيد أوباما. نحن لسنا من أشرت إليهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم. نحن نقود في المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصحّحها. وسنستمر في اعتبار الشعب الأميركي حليفنا، ولن ننسى عندما حَمِي الوطيس وقفة جورج هربرت ووكر بوش معنا، وإرساله الجنود الأميركيين ليشتركوا معنا في صدّ العدوان الصدامي على الكويت، حين وقفوا مع جنودنا كتفاً لكتف. يا سيد أوباما، هذا نحن.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7837 )
(6381 )
(5346 )
(3733 )
(3545 )
(2258 )
(2197 )
(2163 )
(1829 )
(1819 )

(3)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(3)
(3)
(2)
موضيع ذات صلة
 
تفاصيل مخطط اخواني في تعز وتجدد المواجهات بينهم وبين السلفيين تودي بحياة قياديين
4/24/2016 9:37:28 AM
الزعيم يعزي وكيل محافظة الجوف في استشهاد نجله
4/24/2016 9:32:39 AM
بدون طيار أمريكية تقتل 3 في مأرب يعتقد انتماؤهم للقاعدة
4/24/2016 9:31:13 AM
محافظ الحديدة يناقش المواضيع المتعلقة بنشاط جمرك الميناء
4/23/2016 1:07:55 PM
استشهاد عضو لجنة وقف إطلاق النار بانفجار بقايا "عنقودية"
4/23/2016 10:17:44 AM
الراعي: الأزمة فرزت الخائن من الوطني
4/23/2016 9:55:41 AM
رفض العملاء فتح شارع جمال يهدد اتفاق وقف الحرب في تعز و تصفيات العملاء تطال قياديا بارزا
4/21/2016 2:18:24 PM
الرئيس صالح يعزي في وفاة البرلماني محمد الخادم الوجيه
4/21/2016 2:05:27 PM
محافظ تعز يتفقد أحوال المواطنين وجبهات القتال في الوازعية وموزع والمخا وذوباب
4/20/2016 2:24:16 PM
ضغوط وضمانات دولية..الطريق إلى الكويت
4/20/2016 2:00:44 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET