Monday - 21/03/2016 م الموافق 12 جمادى الثانية 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     مصرع العشرات في استهداف تجمعاتهم شرق ذوباب وأطراف مضاربة لحج     إحباط مخطط فتح جبهة في العبدية     14 قتيلاً وجريحاً في صفوف المرتزقة بمأرب.. وأكثر من 15 في الجوف     احتراب الغزاة في عدن يتواصل     العدوان يواصل حصد اليمنيين     الزوكا: كل محافظات اليمن صمام أمان لصنعاء     قراءة تحليلية في مقابلة هادي مع صحيفة "عكاظ" السعودية ..حاطب النار 2 – 3     الجوف: 7 شهداء وجرحى بغارة على منزلهم.. وانكسار هجوم جديد للمرتزقة     مأرب: تدمير 4 مدرعات بين نهم والجدعان     تطهير مناطق جديدة في "تعز".. وكسر زحوفات في الغزاة في "لحج"
معهد واشنطن:وفد إسرائيليّ رفيع يزور الرياض
3/1/2016 3:17:56 PM
 اليمن اليوم..متابعات
 اعتبر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أنّ انتقال العلاقات السعوديّة-الإسرائيليّة إلى العلن كان المفاجأة الكُبرى في صيف العام 2015، بعد اللقاء الـ”تاريخي” في العاصمة الأمريكيّة، واشنطن، بين المدير العام لوزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، د. دوري غولد، والجنرال السعوديّ المُتقاعد والمُقرّب جداً من العائلة المالكة، أنور عشقي، ومن نوافل القول والفصل أيضاً أنّ اللقاء المذكور ما كان ليتّم بدون ضوءٍ أخضرٍ من أعلى المُستويات في الرياض. وبناءً على ما تقدّم، فإنّ الكشف المُتعمّد للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ، الأحد، عن زيارة وفد رسميّ إسرائيليّ رفيع المُستوى للرياض قبل عدّة أسابيع، ضمن سلسلة زيارات مماثلة للمملكة في الفترة الأخيرة، هو بمثابة تحصيل حاصل، بعد أنْ تماهت المصالح الإستراتيجيّة بين إسرائيل والمملكة السعوديّة في قضية اعتبار التوسّع الإيرانيّ في منطقة الشرق الأوسط، تهديداً جديّاً لمصالحهما. علاوة على ذلك، يأتي هذا الإعلان على وقع التطورات الأخيرة على الساحتين السورية والإقليمية، حيث بات واضحاً أنّ مصالح الجانبين أصبحت مشتركة، كما بات أعداؤهما مشتركين. وعندما تتعمّد تل أبيب الإعلان عن مثل هذه الزيارات، فهي تهدف إلى تطويع الرأي العام لدى شركائها من الدول العربيّة السُنيّة المعتدلة، والتمهيد لنقل العلاقات القائمة سراً إلى المرحلة العلنية المطلوبة إسرائيلياً، كما طالب أخيراً، رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو. كما أنّ الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة، ومن يقف وراءها من قيادة سياسية في تل أبيب، أدركت أنّ الخروج بالعلاقات مع السعودية إلى العلن أصبح هدفاً مُلحاً يجب تحقيقه سريعاً في ظلّ التطورات الأخيرة في المنطقة، الأمر الذي يمكن تل أبيب من الانتقال إلى مرحلة متقدمة مع السعوديين تحديداً، لجهة التنسيق والتحالف، لما تُسّميه المصادر في تل أبيب: مواجهة الأخطار المشتركة. ويُعتبر هذا الانتقال، بالتبعية، انتصاراً لمنطق اليمين الإسرائيليّ الذي يقوده نتنياهو، تجاه القضية الفلسطينية. إذْ يقوم الأخير بالترويج للنظرية القائلة إنّ رفع مستوى العلاقات مع السعودية، وغيرها من دول الاعتدال العربيّ، بحسب المُعجم الصهيونيّ، هو المدخل لحل القضية الفلسطينية وبلا أثمان، بدل أنْ يكون حل القضية الفلسطينية هو المدخل للتطبيع، الأمر الذي يمكّن إسرائيل من فرض تسوية على السلطة الفلسطينية من دون تنازلات إسرائيلية. بالإضافة إلى ما ذُكر أنفاً، لفت التلفزيون الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادره السياسيّة الرفيعة، إلى أنّه لن تستطيع الحديث عن تفاصيل الزيارة وأهدافها، لأنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية لا تسمح بنشرها. لكنّها في الوقت عينه، أكّدت في تقريرها الحصريّ، على أنّ الزيارة تمّت قبل أسابيع معدودة فقط، وما يمكن قوله هنا، إنّ المملكة السعودية بقيادة الملك سلمان والأمراء الجدد من حوله لا يخجلون من العلاقة مع إسرائيل، ولا يبدون اهتماماً بالقضية الفلسطينية التي يضعونها أسفل سلّم اهتمامهم، كما قالت المصادر السياسيّة في تل أبيب، التي تابعت، وفق التلفزيون، أنّ السعوديين يؤكّدون للإسرائيليين، في لقاءاتهم، على أنّهم غير مهتمين بما يفعله الإسرائيليون مع الفلسطينيين، بل يريدون إسرائيل إلى جانبهم بكلّ ما يتعلّق بإيران بعدما تركت الولايات المتحدة المنطقة. وأشار التلفزيون الإسرائيليّ أيضاً إلى أنّ اللقاء الأخير، قبل أسابيع، لم يكن استثنائياً، بل هناك دفء كبير في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهناك لقاءات كثيرة جرت بالفعل، لكن لا يمكن الحديث عنها، على حدّ تعبيره، مُوضحاً في الوقت عينه، نقلاً عن المصادر عينها، أنّ هذه اللقاءات تشير إلى مستوى الدفء في العلاقات الرائعة جداً، القائمة مع السعودية، وأيضاً مع باقي دول الخليج. علاوة على ذلك، أكّد التلفزيون الإسرائيليّ في تقريره على أنّ تل أبيب نجحت في إقامة علاقات في منتهى الصداقة التي تحكمها المودّة العميقة المتبادلة مع الدول السنية المعتدلة في المنطقة، ومن بينها مصر ودول الخليج. ولفتت إلى أنّ المصالح بيننا وبينهم متشابهة، وما يقلق الدول السنية يقلق إسرائيل، وتحديداً في ما يتعلق بداعش والمتطرفين السنّة، إضافةً إلى المحور الشيعي بقيادة إيران. واللافت في تقرير التلفزيون، هو نظرة السعودية إلى إمكان إخراج العلاقات إلى العلن، فهذه الدول تشترط لنقل العلاقة من السر إلى العلن، بأن تظهر إسرائيل أنها تحاول العمل على حل النزاع مع الفلسطينيين، وإلا فستبقى العلاقة في الغرف المغلقة، كما أكّدت سابقاً والآن المصادر الإسرائيليّة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(5956 )
(5544 )
(4315 )
(4126 )
(3993 )
(3489 )
(3310 )
(2502 )
(2334 )
(2291 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
موضيع ذات صلة
 
3/19/2016 12:28:34 PM
3/19/2016 12:22:21 PM
3/19/2016 12:18:15 PM
3/19/2016 12:13:03 PM
3/17/2016 8:18:41 AM
3/15/2016 2:23:43 PM
3/15/2016 2:20:48 PM
3/15/2016 2:14:42 PM
3/12/2016 11:51:27 AM
3/12/2016 11:48:39 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET